ÇáÚÑÈíÉ ÇáÓÚíÏÉ - Arabia Felix

Biography

About us

Yemen History

Current President

Yezen Press Weekly News & Activities

The Late Yemeni President / Ibrahim Al-Hamdi

الرئيس اليمني الراحل / إبراهيم الحمدي

أغنية اسمها يمن - ديوان شعر

محطات في حياتي

الرئيس علي عبد الله صالح
ذكريات.. مواقف ..
ومصافحة لم تتم؟!

مع الرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني

ياسر عرفات قصة لقاء وصورة

مارسيل خليفة الفنان الثائر

حكاياتي مع وزارة الخارجية والاسكان والجنبية وصدام حسين

موسيقى وفيديو كليب: اغنية اسمها يمن

 اغنية : تحية وسلام

بروفة اغنية : أمرأة

Rasha Al-Katta Gallery

أرشيف

Links

Guests Book

Contact us

 

زار كندا الأسبوع الماضي الأستاذ /عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى اليمني في زيارة خاصة  بدعوة من شركة كنديان نيكسون النفطية ثاني اكبر شركة نفط نفطية تعمل في اليمن بعد شركة هنت الأمريكية ، ونفس الشركة سبق ورتبت زيارة الرئيس علي عبد الله صالح لكندا قبل عامين .

الرجل خريج جامعة كولورادو الأمريكية ويحمل درجة الماجستير في الاقتصاد ، وقد منحته الجامعة في ما بعد الدكتوراه الفخرية

تقلد في أواخر الستينيات والسبعينات العديد من المناصب، وزيرا للصحة ثم الاقتصاد في ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية "اليمن الشمالي" أبان حكم القاضي عبد الرحمن الارياني (1967-1974)، حتى وصوله الى المحطة ما قبل الانطلاقة الكبرى والاستمرارية على المسرح اليمني حتى اليوم الا وهي عندما تم تأسيس البنك المركزي اليمني كبنك رسمي للدولة بديلا عن البنك اليمني للإنشاء والتعمير الذي تأسس بعد قيام الثورة عام 1962 واختيار عبد العزيز عبد الغني كأول محافظ له ، وبعد فترة وجيزه اختاره الرئيس / إبراهيم الحمدي (1974-1977) لرئاسة الحكومه في 26/1/1975  وهو المنصب الذي استمر فيه مع خليفته الرئيس / احمد الغشمي (1977- 1978) ثم مع الرئيس / علي عبد الله صالح (1978- ) متنقلا بين رئاسة الوزارة  لعدة مرات وكنائب للرئيس  وعضو في مجلس الرئاسة  بعد إعادة تحقيق الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي عام1990 ، فالعودة مره أخرى الى الحكومة وكلما تعرض البلد لازمة اقتصادية جئ به للمعالجة مستغلين هدؤه وعمله بصمت والاهم علاقاته الواسعة وسياسته الغير تصادميه مع الآخرين .

على الصعيد اليمني العام عايش التشطير والحرب (1972،1979) والحرب الكلامية والإرهاصات ثم المخاض للوحدة، على الصعيد الشخصي عاش متنقلا في اكثر من مدينة يمنية  في تعز وعدن الذي ترعرع فيها وعمل مدرسا في كلية بلقيس الشهيرة في الستينات  والجنوب لا يزال تحت الاحتلال البريطاني (1839-1976 )، ثم العودة إلى صنعاء بعد التخرج ولسان حاله يقول " الحب في صنعاء  والعشق في عدن " وهذا البيت يطلق على الوحدويين  ، لهذا استثمر علاقاته الشخصية كونه مقبولا من الجميع مع قيادات الجنوب في التقريب بين وجهات النظر المتضاربة أحيانا مع القيادة في الشمال، ولعب دورا بعد ذلك في وأد محاولة الانفصال والتي يطلق عليها تأدبا وصف محاولة الانسحاب من الوحدة عام 1994 مكلفا من الرئيس صالح الذي اختير كأول رئيس لدولة الوحدة الجمهورية اليمنية في مهمة عاجلة لعدد من الدول المؤثرة في القرارات الدولية  ذات البعد الإقليمي والتأثير المحلي ، وقد وصل الجميع في النهاية الى قناعة تامة ان الوحدة خط احمر لا يجب تجاوزه او الانقلاب عليها بأي حال من الأحوال على الأقل بين اليمنيين أصحاب المصلحة الحقيقية في ذلك ومن منطلق ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، وان الوطن يتسع لجميع أبنائه . 

وعلى هامش حفل الغداء الذي أقامه الأخ السفير/ مصطفى نعمان على شرفه في فندق الويستن ودعي اليه حشد كبير من المسئولين الكنديين وسفراء وشخصيات اجتماعية وإعلامية ومقيمين يمنيين من طلبه وخلافه ، وعن بعد لاحظت الترحيب وبالأحضان بين عبد الغني والأستاذ / سليمان ناصر مسعود ( عضو مجلس الرئاسة في الدولة التي استمرت لشهرين في الجنوب ، واحد الذين شملتهم قائمة ال16 المطلوبين للعدالة بتهمة الانفصال الى جانب الأستاذ/ علي سالم البيض  الرجل القوي وزعيم الحزب الاشتراكي الحزب الحاكم في الجنوب قبل الوحدة ، والمقيم حاليا في عمان كلاجئ سياسي وقيادات في الاشتراكي وحزب الرابطة ، وهي القائمة التي تعتبرها المعارضة سياسية بينما تعتبرها السلطة جنائية ، وقد صدرت الأحكام بين الإعدام والسجن والسجن مع وقف التنفيذ ، مسعود كان مقربا من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ( 1981- 1986) وعند اندلاع أحداث 13 يناير / كانون ثان المشؤومة الدموية  عام 86 بين أجنحة الاشتراكي التي أطاحت بناصر محمد،  التجأ مع محمد البطاني وزير الداخلية ( حاليا وزير التأمينات والشؤون الاجتماعية ) وآخرين الى سفارة الاتحاد السوفيتي السابق لينتقل بعدها الى الشمال ويصبح مقربا من الرئيس صالح الذي أعاد دمج جماعة ناصر في الشمال، ووصل الى عضوية اللجنة العامة  أعلى منصب قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام  الحزب الحاكم في الشمال قبل الوحدة ، ليتحالف من جديد مع  خصوم الأمس في مسعى الانفصال ، والدكتور / حازم شكري  القيادي في حزب رابطة أبناء اليمن والأستاذ في جامعة صنعاء ووزير التأمينات والشؤون الاجتماعية في الحكومة المعلنة في الجنوب).

ذهبت الى الحفل وفي جعبتي العديد من الأسئلة ، والأمنية الكبرى ان أحظى منه بمقابلة تتركز على الجانب اليمني البحت كونه يحمل في جعبته الكثير من الأسرار والإجابة لكثير من الأحداث الغامضة .

الأخ عبد الغني يرأس حاليا مجلس الشورى الذي كان قبلا الاستشاري ويعني مجلس الشيوخ المكمل لدور مجلس النواب وجميع الأعضاء جاؤوا من باب التعيين والذي يتم في الغالب وفق اعتبارات سياسية واجتماعية و أحيانا كترضية لمشاكس سياسي هنا وشيخ قبيلة غاضب هناك ، وبتغيير سريع لنمط الأسئلة اكتفيت بأقلها في السياسة والاقتصاد  بعد الجرعات التي  اقترحتها المؤسسات النقدية الدولية لإصلاح الاقتصاد اليمني  وهي الصدمات التي تؤدي في النهاية الى اتساع الهوة بين الحكومة والشعب ، والحدود عبر الشعار الذي رفعته  وهو لاضرر ولاضرار  وان كانت تعرضت للغبن  في بعضها ، و كذا الإرهاب وان كانت بعض الإجابات تحصيل حاصل او من باب التذكير بالمواقف المبدئية الثابتة للسياسة اليمنية داخليا وخارجيا  وقبل إدارة المسجل تلقى الأخ عبد الغني  اتصالا هاتفيا ومن خلال مجريات الحديث فهم الموجودون في جناحه بالفندق السفير نعمان والسفير عبد الوهاب الحجري سفير اليمن في أمريكا والدكتور عبد الوهاب المهتدي  وأنا ان المكالمة من الرئيس علي عبد الله صالح ولتبدأ التعليقات الجانبية  والدعابات خاصة بعد ان ابلغ الأستاذ عبد الغني تحيات الرئيس للموجودين فعلق السفير نعمان  مازحا ان هناك تحية خاصة للسفير الحجري كونه صهر الرئيس

الوضع في اليمن اليوم سياسيا واقتصاديا ، قضايا الاختطاف والتي كان مسؤول كبير في الحكومة  قد وصفه بأنه ظاهره صحية حيث يقصد بها لفت نظر الحكومة لتقصير ما في الخدمات لهذه المدينة او تلك القرية ، عربيا من خلال المفهوم الأمريكي المطاط للإرهاب بعد هجمات سبتمبر / أيلول العام الماضي خاصة واليمن التي كانت مسرحا لضرب المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن عام قبل عامين تقحم من حين لآخر  وما يتوقعه كثير من المحللين وأبرزهم الكاتب العربي المصري محمد حسنين هيكل بان اليمن تؤهل للعب دور إقليمي فاعل  فما هو هذا الدور ولصالح من؟، ولعل هذا ما دفع الجنرال الأمريكي أنطوني زيني قائد القوات المركزية الأمريكية  يزور اليمن قبل تقاعده ولعدة مرات وبدرجات متقاربة الى درجة أثارت معها القيل والقال كما يقولون ؟

جواب:

سياسيا:  الوضع الداخلي في افضل حالاته  بعد الانتهاء من انتخابات المجالس المحلية، ومسيرة الديمقراطية في احسن حالاتها  من خلال النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والتي عززت  وأفرزت وضعا مستقرا ، والعلاقات مع الجيران ممتازة خاصة بعد حل قضية الحدود مع عمان والسعودية وإرتيريا ، كما ان البلد يستعد البلد حاليا للانتخابات النيابية ،

اما موضوع القضايا الأمنية في اليمن كالاختطاف والسرقات والجرائم الأخرى فإنها تضخم في وسائل الإعلام الخارجية ويقصد بها التشويه اكثر من نقل الخبر بتجرد، وما هو موجود في اليمن يعتبر اقل بكثير مما هو موجود في دول أخرى

اقتصاديا : احتياطي اليمن من العملات الصعبة ثلاثة مليارات وسبعمائة مليون دولار ، مستمرين في الخطط الخمسية ، والمناخ الاستثماري جيد ومتعدد في مجالات النفط والغاز والسياحة والصناعة والثروة السمكية، مع حرية تحويل رؤوس الأموال ، والفوائد والأرباح الى الخارج .

عربيا:

يجب التفريق بين نضال الشعوب المشروع والعادل ضد الاحتلال والتسلط  أيا كان نوعه او شكله وبين الإرهاب الذي عانت منه اليمن مثل غيرها،  ونحن ضد وصم نضال الشعب العربي الفلسطيني بالإرهاب غير عادل ، واليمن مع السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة وقوف المجتمع الدولي مع الحقوق المشروعة للشعوب .

 

فتحي القطاع

________________________________________________________________________

صحيفة المستقبل الكندية  الأسبوعية في 13/8/2002 العدد 544          

صحيفة صوت الوطن  ميتشغن - الولايات المتحدة الأمريكية/ اليمن  25/8/ 2002 العدد51

 

 

العودة الى الأرشيف


Copyright © 2005 yezen.net, All rights reserved